أحمَد الحَمدي
2013/07/24 _ 15/رمضان/ 1434
Taif, Saudi Arabia
إن شق الأخاديد في دروب الوعي؛ يتطلب فتحًا لمساربِ الرُّوح الاستخلافية التي لا تُنتجُ إلا أممًا حية! قادرة على أن تكون قبلةً للبشرية! و(علوم الإنسان) النفسية والاجتماعية… صروح هائلة.. وأفانين عديدة.. تتابعت عليها الحضارات.. بعقولها.. ومؤسساتها، وما ( فنون الفلسفة ) إلا < أم > لبِنية تلك الصروح العلمية. وفسيفساءُ <الفكر> وآفاق الروح والتعقـل: فقه قائم برأسه لهذه القِبْلة!
هنا <محاولات> “إنسانية” متواضعة في حدود المعرفة والاهتمام؛ و<تركيز> على الإسهام العلمي في حقول “المعارف الفلسفية” وفروعها؛ نحاول من خلالها بث الروح العلمية، والتمكين الحقيقي في المعرفة المختصة:
وكما أورد فيليب فرانك -أستاذ الفيزياء النظرية وفلسفة العلوم، المعاصر- في كتابه [فلسفة العلم، ص: 5] قائلا:
” القليل من التعليم أمرٌ خطر!
فإما أن ننهلَ بغزارة؛ أو لن نذقْ منابعَ المعرفة!
فالجرعات الصغيرة منه تُغيِّبُ وعيَنَا!
بينما تُعيدنا الجرعات الكبيرة إلى حالَةِ الاتزان!”.
(الفلسفة وفنونها).. ليست ثقافة عابرة.. أو مسامرات جدلية.. أو تنطعات شخصية.. أو مماحكات لسانية ومصطلحية…
الفلسفةُ فنـًا <دقـيقا>.. الفلسفةُ فنـًا <صارما>
يتطلب أن تعيش في محرابه.. وترتقي في معراجه.. خطوة.. خطوة… حتى تدخل “جنة الحكمة”!.
طرح متميز وفريد من نوعه
شكرا على المجهود استفسار عن
البرنامج التأسيسي
تحية طيبة وضاح
أهلا بك وباستفسارك.
ما زلنا في شوقٍ لتلقي برنامج التأسيس الفلسفي .. دمت مبدعاً أستاذ أحمد 🙂
الشكر لتواضع مرورك أستاذة Haneen Khalyfeh
أسلوب رائع في الطرح ..ومشوق للغايه …
نريد المزيد والمزيد …بوركتم
بداية جميلة
متشوقة للإبحار في هذه الرحلة الفكرية العميقة
بإنتظارك
الأستاذة سمية أبو الخير؛
شرف لي.. وتاج على رأسي؛ أن تكوني أول من يعلق في هذا المحراب المتواضع
من “الخير” الذي في اسمك؛ كلي تحية.. وإكبار لك..