“التربية هي: السعي للتوافق الممتاز مع الله من جانب الإنسان الحر، الواعي، الناضج…“(هرمان هورن).
(1)
إن دراسة الـفكر التربوي، وتطوره، ومناهجه، دراسة لازمة لمن يُعنى بالبناء التربوي في التكوين الفكري، والنفسي، والمهني… ومما لا شك فيه أن معرفته بالمسيرة التاريخية لعملية التربية، إنما تثري الدور التربوي وتدفع إلى تغيير الأفكار، وتعديل السلوك، وتعين على فهم موقعنا داخل المنظومة التربوية العامة.
فهي دراسة لها قيمتها في تأكيد الوعي التربوي، وفهم المسؤوليات في اللحظة الحاضرة، فالمغزى من استدخال الوعي التربوي، والتاريخ التربوي: هو أن نجعل من بنائنا بناء إيجابيا، وقوة محركة لبناء الإنسانية السعيدة. وتاريخ الفكر التربوي ذاته يُنبئُ أن المعلمين التربويين الكبار–مثلا-كانوا هم القادة الأُصلاء في البناء الحضاري.
[ للقراءة والتحميل PDF اضغط هنا ]
رابط التحميل لا يعمل