الـفكر العـلمي عـند العرب -الكندي العالم والفيلسوف، ورسالة دفع الأحزان
يأتي كتاب الأستاذ محمد كاظم الطريحي (1920-2002) الكِـندي فيلسوف العرب الأول؛ حياته وسيرته، آراؤه وفلسفة رسالته في دفع الأحزان؛ كدراسة تطبيقية حسنة، عن الفيلسوف الكندي. فيها عرض لآرائه وفلسفته.
* انـبِـلاَجَـة:
« إن حـساب مـسار العـالم لا يعـني فـهمه !!! ». (رودولف لوتـزه/ت1881م).
ظَـل “علم النفس التجريبي/البيلوجي“- الذي نشأ محاكيًا لعلوم الطبيعة البيولوجية- مُحملا بوهم “واحديَّـة الـمنهج” في سعي للقبض على حقيقة الأشياء بمادية عيانية. في المقابل ظل النقد لتلك النزعة محدودا في بيئته الحاضنة ِله؛ فقد كانت التساؤلات تمخر عُباب تلك النزعة الطبيعية للظاهرة النفسانية بإجراءات فحص منهجي لنظريات فرويد(ت1939م)، وقرينه ماركس(ت1883م)، اللذَين رَدَّا –وغيرهما من الوضعيين-أصل “النفسي” إلى المحسوس المباشر “المادي” أي “تطبيعُ النفسي” وإغلاق أي دائرة للنفسي فيما وراء الدائرة المنظورة المباشرة.
* انـبِـلاَجَـة:
«الإدارة ليست مُجرد عِلم واختصاص، بل هي تطبيق حضاري، لها قِيمُهَا ومُعتقداتها ومُعداتها ولُغتها الخاصة[1]».(بـيتر دركـر Drucker Peter F 2005-1919).
فِي واحد من أهم كتبه الأخيرة[تـَحَدِّيـَات الإدَارة فِي القَرنِ الوَاحِد والعِشرِين][2]Management Challenges for the 21st Centur يستغوِرُ فَيلَسُوف الإدَارِيَّات الأمريكي المعروف بـيتر دركـر[3] Drucker Peter F 1919م-تـ 2005م؛ وبطريقتهِ الواضحة والعميقة أهم القضايا الراهنة[4]والـمُستَشْرَفَة في مستقبل علم الإدارة العامة الحديث. حيث يستنطق المستقبليات الإدارية المليئة بالتحديات. مستقبل المنظمات والقادة الإداريـين في القرن الواحد والعشرين، ويحيلنا إلى إستراتيجيات لطرح حلول ممكنة تمكن من التعامل مع ما يُتوقع من تحديات.
- جُـذُوُر:
“الحياة مِلاَحَةٌ صعبة في نـهر تعترضه الصخور والجنادل وكل إنسان يحتاج إلى أن يكون مَلاَّحَا ماهرًا ليقود سفينته الصغيرة فيه بحكمة، من غير أن تتحطم على صخور الآخرين!”[1].
عبد الوهاب مطاوع (1940م- تـــ2004م)
إحدى كبرى دوافعي للكتابة؛ تلبية احتياجاتي بالبحث عما أنا مفتقر لوجوده في حياتي الخاصة: إما افتقارَ نقصٍ أو افتقارًا لوجود ذلك الأمر من أصله.
أكتب هنا تقاسيم أولية عن (الصداقة الخاصة) افتقارا لوجودها في حياتي: ذلك أنني اقتطعت قرابة ست سنوات ونصف في عزلة اختيارية عن عوالم محيط بيئتي حتى لحظة حياتي هذه وأنا في العقد الثالث من العمر.
إضاءة:
“اعتادَ رجلٌ أن يقطعَ الشُّجيراتَ الصَّغيرة عندَ طرفِ الغابة ويبيعَها ليعيشَ على ربحٍ متواضع توفره له. في أحد الأيام، خرج عليه نَاسِكٌ من قَلبِ الغابةِ ونصحهُ قائلا:”اِذهَبْ إلى مَكانٍ أعمَق دَاخلَ الغابة!)”[1].
(تحميل المقال PDF )
إضاءة:
“الوجودُ الإنساني هُو بالضَّرورة تسامٍ بالذَّاتْ وتجاوزٌ لها أكثر من أن يكُون تحقيقاً للذات!” .
فـيكتور فـرانكل( 1905م- 1997 م).