الأرشيف الشهري: يونيو 2014

دِراسات

الفكر التربوي: مفتاحيات أولية

 

التربية هي: السعي للتوافق الممتاز مع الله من جانب الإنسان الحر، الواعي، الناضج“(هرمان هورن).

(1)

      إن دراسة الـفكر التربوي، وتطوره، ومناهجه، دراسة لازمة لمن يُعنى بالبناء التربوي في التكوين الفكري، والنفسي، والمهني… ومما لا شك فيه أن معرفته بالمسيرة التاريخية لعملية التربية، إنما تثري الدور التربوي وتدفع إلى تغيير الأفكار، وتعديل السلوك، وتعين على فهم موقعنا داخل المنظومة التربوية العامة.

اقرأ المزيد
قراءات

عــلـم نـفس الـمـاهـيـَّــات

 [بصيغة PDF هنا] 

* انـبِـلاَجَـة:

« إن حـساب مـسار العـالم لا يعـني فـهمه !!! »(رودولف لوتـزه/ت1881م).

         ظَـل “علم النفس التجريبي/البيلوجي“- الذي نشأ محاكيًا لعلوم الطبيعة البيولوجية- مُحملا بوهم “واحديَّـة الـمنهج” في سعي للقبض على حقيقة الأشياء بمادية عيانية. في المقابل ظل النقد لتلك النزعة محدودا في بيئته الحاضنة ِله؛ فقد كانت التساؤلات تمخر عُباب تلك النزعة الطبيعية للظاهرة النفسانية بإجراءات فحص منهجي لنظريات فرويد1939م)، وقرينه ماركس1883م)، اللذَين رَدَّا –وغيرهما من الوضعيين-أصل “النفسي” إلى المحسوس المباشر “المادي” أي “تطبيعُ النفسي” وإغلاق أي دائرة للنفسي فيما وراء الدائرة المنظورة المباشرة.

اقرأ المزيد
تأملات

قـوة الـكينونة(1) عُشاريَّـة الـعروج الذاتي


[بصيغة PDF هنا] 

   (1)  قوة التسامي هي تلك القوة التي تجعلك تتجاوز الضغط على نقاط الضعف في الآخرين إلى تعزيز نقاط القوة في ذواتهم وكلية وجودهم.

كلنا في حالة حرب دائمة طالما نحن نضغط على نقاط الضعف في بعضنا البعض؛ وننـزلق إلى خطيئة التعميم وجريمة التعتيم وعنف التصنيف والتنميط.

قوة التسامي تجعل الاحتراب حول التفاصيل يضمحل ويغيب في محيط الوعي ويذوي في محيط الأفعال.

اقرأ المزيد