* انـبِـلاَجَـة:
« إن حـساب مـسار العـالم لا يعـني فـهمه !!! ». (رودولف لوتـزه/ت1881م).
ظَـل “علم النفس التجريبي/البيلوجي“- الذي نشأ محاكيًا لعلوم الطبيعة البيولوجية- مُحملا بوهم “واحديَّـة الـمنهج” في سعي للقبض على حقيقة الأشياء بمادية عيانية. في المقابل ظل النقد لتلك النزعة محدودا في بيئته الحاضنة ِله؛ فقد كانت التساؤلات تمخر عُباب تلك النزعة الطبيعية للظاهرة النفسانية بإجراءات فحص منهجي لنظريات فرويد(ت1939م)، وقرينه ماركس(ت1883م)، اللذَين رَدَّا –وغيرهما من الوضعيين-أصل “النفسي” إلى المحسوس المباشر “المادي” أي “تطبيعُ النفسي” وإغلاق أي دائرة للنفسي فيما وراء الدائرة المنظورة المباشرة.